يديعوت: السلطة سجلت نجاح في الحرب ضد حماس باختطافها القواسمي
كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت صباح اليوم نقلا عن مصادر خاصة في الضفة الغربية أن أجهزة أمن السلطة الفلسطينية نجحت في اختطاف أحد المطلوبين البارزين للاحتلال ويدعى أيوب القواسمي من قادة كتائب القسام الجناح المسلح لحركة حماس في مدينة الخليل.
وأوضحت الصحيفة أن القواسمي تم اختطافه على يد جهاز المخابرات الفلسطينية في حي الجامعة في الخليل الأسبوع الماضي, كما تم اختطاف ثلاثة مطلوبين إضافيين بينهم أحد الموظفين في وزارة الداخلية في المدينة, زاعمةً أن القواسمي فتح النار على قوات المخابرات الفلسطينية دون أن يصاب أحد بأذى.
وأشارت يديعوت إلى أن هذه العملية تعتبر ذروة التصدي والعمل ضد حركة حماس في الخليل في الآونة الأخيرة, حيث شهدت المدينة في الآونة الأخيرة اعتقالات عديدة في المستوى السياسي بينهم أعضاء سلطات محلية وقيادات ميدانية.
يذكر أن المطارد القسامي يعد من أبرز المطلوبين لقوات الاحتلال في الضفة حيث أنه مطلوب لها ولأجهزة السلطة منذ العام 1998م و كانت قوات الإحتلال قد داهمت منزله عدة مرات خلال هذه السنوات الماضية.
وأكد شهود عيان أن عملية الاعتقال تمت بعد حصار كلي للحي الذي كان يتواجد فيه المطارد القسامي أيوب القواسمة.
وكانت أول محاولة اعتقال له من قبل أجهزة السلطة في العام 1998م لكنها لم تنجح في ذلك وبقيت تطارده وتترصد أخباره حتى تمكنت من ذلك بالأمس بعد رحلة مطاردة استمرت قرابة الـ 12 عام.
والجدير ذكره أن الصحف والمواقع الصهيونية هي أول من قام بالإعلان عن هذا الاختطاف والتي سارعت في نشره وتأكيده من مصادر رسمية من داخلية السلطة، وهذا يدلل على درجة التنسيق الأمني التي وصلت إليها أجهزة السلطة، حيث ربطت الصحف الصهيونية بين هذه العملية وعملية اغتيال الشهيد القائد عبد المجيد دودين.
مختطفون ورهائن
وفي شأن متصل شنت أجهزة السلطة بمحافظة نابلس حملة اختطافات واستدعاءات واسعة في صفوف العديد من رواد المسجد الصلاحي الكبير في المدينة، وعرف من بين المختطفين الحاج عادل المدبوح وشقيقه عدلي المدبوح و خضر عسقلان و أمجد عسقلان و رامي صايمه و فرج صايمه، يذكر أن هذه الحملة تأتي في أعقاب الأحداث التي شهدها المسجد عندما عبّر المصلون عن رفضهم إساءة الخطيب للشيخ القرضاوي وقاموا بمقاطعته ومنعه من الاستمرار في الإساءة.
كما اختطفت أجهزة السلطة بشار منصور بعد اقتحام منزله في المدينة، يذكر أن منصور هو شقيق الشهيد عمر منصور الذي اغتالته قوات الاحتلال الصهيوني مع الشهيدين القائدين جمال منصور وجمال سليم.
وفي محافظة طولكرم اختطفت أجهزة السلطة من قرية صيدا كل من سراء منير رداد و مؤمن نواف رداد بعد اقتحام منزليهما الليلة، يذكر أن اختطاف سراء ومؤمن يأتي ضمن الحملة الشرسة ضد الحركة وأنصارها في البلدة منذ عدة أيام.
وفي محافظة بيت لحم اختطفت من بلدة الشواورة الأستاذ عبد الرحمن الشواورة كرهينة حتى يقوم شقيقه بتسليم نفسه للأجهزة.
أما في جنين اختطفت الشيخ نصر علاونة من بلدة جبع لرفضه التطاول على الشيخ يوسف القرضاوي في خطبة الجمعة الماضية، يذكر أن الشيخ علاونة كان قد تعرض لإطلاق النار على بيته من قبل مسلحي فتح في العام 2007.
واستمراراً لمسلسل عدم تطبيق قرارات القضاء ما زالت أجهزة السلطة في نابلس تواصل اختطاف الأسيرين المحررين طارق أبو زيد مراسل فضائية الأقصى وسائد ياسين رغم صدور قرار قضائي من المحكمة العليا بالإفراج عنه.
واستمراراً لمسلسل التنسيق الأمني بين الاحتلال والسلطة، اعتقلت قوات الاحتلال من بلدة بدو في محافظة القدس الطالب في جامعة القدس إبراهيم فضل الشيخ من بلدة بدو، علماً أن الشيخ أفرج عنه منذ فترة قريبة من سجون السلطة، كما اعتقلت في محافظة طولكرم من بلدة صيدا كل من محمد أحمد حمدان والصحفي محمد رداد، يذكر أن كليهما تعرضا للاختطاف والاستدعاء من قبل السلطة.
وفي شأن متصل اقتحمت قوات الاحتلال الصهيوني منزل رئيس مجلس طلبة جامعة بير زيت الأسبق فادي حمد والمختطف حالياً لدى جهاز المخابرات في رام الله منذ شهر، كما طالبت أهله بتسليم نفسه فور خروجه من سجن المخابرات مباشرة، يذكر أن حمد أسير محرر اعتقل على خلفية ترأسه مجلس الطلبة في الجامعة ومختطف سابق لدى السلطة.
........................................ .......
الاحتلال يعتقل 6 صيادين من بحر غزة ووزارة الزراعة تحذر من القرصنة الصهيونية
حذرت وزارة الزراعة الفلسطينية من القرصنة الصهيونية في المياه الفلسطينية، مشيرةً إلى ارتفاع معدلات الاعتداءات والملاحقة للصيادين في عرض بحر مدينة غزة.
وأفادت الوزارة، في بيان لها اليوم الأحد (17-1) تلقى "المركز الفلسطيني للإعلام" نسخة منه، أن الزوارق الحربية الصهيونية قامت مساء أمس السبت باعتقال ستة صيادين من بحر محافظة رفح جنوب القطاع.
وذكرت أن الصيادين كانوا يمارسون مهنتهم الوحيدة على متن ثلاثة مراكب (حسكات صنار) عندما باغتتهم الزوارق الصهيونية، واقتادتهم ومراكبهم إلى جهة غير معلومة.
وبينت أن الصيادين هم: سليم النعمان، وعواد الصعيدي، وعوض الصعيدي، ومحمد القرم، ورائد العشي، وطلال أبو خربوش.
وحمَّلت وزارة الزراعة الاحتلال الصهيوني المسؤولية عن حياة الصيادين الفلسطينيين، داعيةً مؤسسات حقوق الإنسان و"الصليب الأحمر الدولي" إلى التدخل العاجل للإفراج عن الصيادين ومراكبهم المحتجزة.
........................................ ......
الاستخبارات الإيرانية تلقي القبض على أحد دعاة أهل السنة البارزين
ألقت الاستخبارات الإيرانية القبض على أحد أبرز دعاة أهل السنة في البلاد وهو "الشيخ قريشي" مدير مدرسة "تالش" الدينية و خطيب جامع المحمدي لأهل السنة بمحافظة "تالش" حيث تم نقله إلى مركز الاستخبارات بهذه المحافظة.
وقد جمعت عناصر الأمن الذين اقتحموا منزل الشيخ قريشي, الكتب وأخذوا جهاز الكمبيوتر و شرائح الجوال الخاصة به معهم.
ومضى على اعتقال الشيخ قريشي ستة أيام حتى الآن دون إطلاق سراحه ودون معرفة الأسباب الحقيقية وراء الاعتقال.
وكان الشيخ قريشي قد قضى سنة في السجون الأيرانية قبل أعوام مع عدد من العلماء كالعلامة "البرقعي" رحمه الله.
ويتعرض علماء أهل السنة في إيران لأحكام بالإعدام والسجن, دون الخضوع لمحاكمات عادلة, كما يتعرضون لحملات اعتقال بصفة مستمرة.
وكانت محكمة إيرانية قد أيدت في وقت سابق الحكم على الشيخ أيوب كنجي من مشايخ السنة في كردستان إيران بالسجن 10 سنوات.
فقد أعلن الفرع الرابع للمحكمة الإستئنافية في العاصمة طهران هذا الحكم تأييدا للحكم السابق الذي أصدرته المحكمة الخاصة بعلماء الدين في مدينة همدان الإيرانية، ونص الحكم على سجنه 10 سنوات مع النفي و التغريب.
ويعد الشيخ أيوب كنجي من أبرز كتاب السنة في إيران الذي دافع عن الصحابة رضي الله عنهم، الذين يتعرضون للسب في أجهزة الإعلام الإيرانية بشكل مستمر.
من جهته, أشار فضيلة الشيخ عبد الحميد إمام وخطيب الجمعة لأهل السنة في مدينة زاهدان في خطبته الأخيرة، إلى زيادة الإساءات لمقدسات أهل السنة والجماعة في التلفزيون الإيراني لا سيما التعرض لصحابة النبي عليه الصلاة والسلام بالإهانة في بعض الأحيان، واعتبرهذه الأعمال ممارسات شنيعة مغايرة لتعاليم الإسلام والقيم الإنسانية العالمية قائلا: لقد منعنا الإسلام من سب آلهة المشركين وأوثانهم وعن الإساءة إلى مقدسات الديانات الأخرى، حيث جعله عملا محرما غير جائز، فكيف بالنسبة إلى من ينصب لأصحاب النبي عليه الصلاة والسلام بالسب والإساءة وهم من مقدسات الأمة المسلمة. وإن الذين يقومون بمثل هذه الأعمال الإجرامية لا دين لهم.
وأضاف: لقد ذكرت في إحدى خطبي أن التلفيزيون الذي هو من وسائل الإعلام الوطنية يقوم باستضافة أناس ووجوه سيئي السمعة في برامجه. وهناك انتقاد على نطاق واسع موجهة إلى وسائل الإعلام في الداخل بسبب عدوله عن أهدافه الأصلية. وإن شكاوينا منها كانت منذ سنوات عديدة، فنحن متضايقون منذ سنوات من أعمال الإذاعة والتلفزيون التمييزية.
وتابع: مع الأسف لا زالت هذه المؤسسة تتابع برامجها المسيئة والموهنة إلى مقدسات أهل السنة والجماعة، ولا تغطي خطب الجمعة لأهل السنة ولا الاحتفالات الدينية، وإن قامت بذلك فتكون بشكل ناقص في بضع ثواني فقط
:رهوم مجنونه ديوم 
جميـع اعضاء منتـدى ديمة بشار الرسمي اقول لـكم لن يصير الا الذي ببالكـم 
